الذكاء الاصطناعي يزيد معدلات البطالة في قطاع التكنولوجيا
نعم، من الصحيح أن الذكاء الاصطناعي بدأ يُحدث تأثيرًا ملحوظًا على معدلات البطالة في بعض جوانب قطاع التكنولوجيا، وهذا التأثير يمكن تلخيصه فيما يلي:
📉 كيف يزيد الذكاء الاصطناعي من معدلات البطالة في قطاع التكنولوجيا
1. أتمتة المهام البرمجية المتكررة
- أدوات الذكاء الاصطناعي مثل GitHub Copilot أو ChatGPT أصبحت تؤدي مهام البرمجة الروتينية بسرعة وكفاءة.
- هذا يقلل الحاجة إلى عدد كبير من المطورين لأداء المهام الأساسية، ما يؤدي إلى تقليص الفرق أو عدم توظيف مبرمجين جدد.
2. استبدال وظائف الدعم الفني وخدمة العملاء
- الشات بوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت تقدم دعمًا متقدمًا بذكاء وبدون تدخل بشري.
- شركات كثيرة تقلص فرق الدعم البشري وتستبدلهم بأنظمة ذكاء اصطناعي تعمل على مدار الساعة.
3. تحسين الإنتاجية = تقليل الحاجة إلى عدد الموظفين
- الذكاء الاصطناعي يمكّن المطورين والمصممين وكتّاب المحتوى من إنجاز مهامهم بشكل أسرع.
- هذا يدفع بعض الشركات لتقليص الفرق والاكتفاء بعدد أقل من الموظفين بفضل زيادة الإنتاجية.
4. إعادة هيكلة الفرق التقنية
- بدأت الشركات تفكر في “التحول النوعي” داخل فرق العمل، مع تقليص عدد الوظائف التقليدية (مثل اختبار البرمجيات يدويًا أو إدارة البيانات) لصالح مهارات تحليل البيانات وتدريب النماذج.
- هذا التحول يخلق فجوة بين المهارات المطلوبة والمهارات المتوفرة حاليًا.
⚠️ هل الذكاء الاصطناعي يُنهي الوظائف أم يعيد تشكيلها؟
رغم هذه التأثيرات السلبية على بعض الوظائف، إلا أن الذكاء الاصطناعي:
- يخلق وظائف جديدة في مجالات مثل: علم البيانات، هندسة الذكاء الاصطناعي، تدريب النماذج، المراجعة الأخلاقية، والإشراف على الخوارزميات.
- يتطلب إعادة تأهيل وتدريب الموظفين الحاليين بدلاً من استبدالهم كليًا.
الذكاء الاصطناعي يزيد معدلات البطالة في قطاع التكنولوجيا