إنسان آلي” الطاقة المتجددة.. ما وظيفته؟
يستعمل “ربوت إنسايت تكنولوجيروبوت” لإصلاح الألواح الشمسية من مؤسسة إنسايت تكنولوجي الأميركية دون الاستعانة بأي عنصر آدمي.
يمثّل تعقيم الألواح الشمسية جزءًا رئيسًا من إجراءات التشغيل والإصلاح في أنظمة الطاقة الشمسية، وبدلًا من أساليب التنظيف الكلاسيكية، راهنت مؤسسة “أونسايت تكنولوجي” الأمريكية على ربوت يعمل بالطاقة الشمسية لازدياد فاعلية تلك الألواح وكفاءتها على النطاق الطويل.
و اتجهت أعين المؤسسات من غير مشابه مناطق العالم لتطويع التقنيات العصرية والذكاء الاصطناعي في تجربة لتخفيف التعب عن كاهل المستثمرين، وإيجاد حل مبتكر لمشكلة الثمن المرتفعة لإجراءات التشغيل والإصلاح، خاصة تطهير الألواح الشمسية.
الهيدروجين الأخضر.. أولوية الحكومات صوب مقاصد الحياد الكربوني
بل مؤسسة “أونسايت تكنولوجي” تميّزت عن بقية المؤسسات بابتكار إنسان آلي يعمل بالطاقة الشمسية ذاتي، لتطهير المصفوفات الشمسية دون الاستعانة بأي عنصر آدمي.
الكشف والمراقبة
طوّرت “أونسايت تكنولوجي”، وهي مؤسسة ناشئة موضعها كاليفورنيا، مركبة أرضية دون قائد سيارة تعمل عن بُعد، ومزودة بكاميرا للتصوير الحراري مع سمة التقريب (الزوم) البصري، يدعمها الذكاء الاصطناعي، وفق موقع بي في ماغازين.
إنسايت تكنولوجي
عن طريق تلك التقنيات عالية الإجادة والأصالة، يمكن للروبوت الكشف عن أي مشاكل وعيوب في محطات الطاقة الشمسية والإبلاغ عنها ومراقبتها.
إضافة إلى ذلك هذا، يعمل الربوت بالطاقة الشمسية، ويمكن له الحركة بشكل سريع 1.6 كيلومترًا/الساعة، لوقت تبلغ إلى 12 ساعة متكرر كل يومًا.
مثلما يحاول أن تكنولوجية الجيل الـ5 (5G)، وبالتالي يمكن الإتيان إلى المعدات بأي توقيت دون إرجاء إجراءات التشغيل عن بُعد وخدمات الإصلاح؛ إذ تحدد إجراءات الرصد الاستباقية مطالب التصليح قبل حدوثها، ويتيح هذا في موازنة مالية المشروع.
وقالت المنشأة التجارية إن إمكانات اختراعها الجديد ستقود إلى إدخار المعلومات بأصغر ثمن وبأفضل جودة في تلك التصنيع.
وذكرت أن استعمال الربوت لين وعادي؛ إذ يمكن التحكم به على يد موقعها، وتحريكه عبر ذراع تحكم إكس بوكس.
وبدأت المؤسسة مؤجلًا بتجديد الإنسان الآلي (أو آند إم) الشمسي، وأمسى بالإمكان حجزه بواسطة موقعها الإلكتروني.
ميزات الإنسان الآلي
مع ازدياد منطقة محطات الطاقة الشمسية، تتصاعد تكليفات الأيدي العاملة والمجازفات الخطيرة الناتجة عن إرسالهم إلى الأنحاء النائية في مناخات متقلبة.
ويُمكن للروبوت الجديد أن يخفف من تكليفات الأيدي العاملة، ويعطي أصحاب الأعمال التجارية الإحساس بالأمان بفضل إجراءات التحليل والإصلاحات النمطية التي يجريها.
مثلما أن الإنسان الآلي يستعمل مستشعرات لجمع المعلومات وتحليلها، ومن الممكن لصاحبه الاستحواذ على توثيق واف بأي توقيت، وكلما احتاج إليه.
ونشرت “أونسايت تكنولوجي” عن أن الإنسان الآلي يستطيع التأقلم مع مطالب التركيبات المحددة للألواح الشمسية، وستتبنى عملية تمرين ودعم أصحاب المشاريع.
وقالت المنشأة التجارية، على موقعها الإلكتروني، إن الطاقة الشمسية تعتبر من أعلى سرعة الصناعات تقدمًا في الكوكب، وتخلف التقنيات سيزيد من ثمن التشغيل وكفاءة المحطات.
ونوهت حتّى القطاعات الأخرى مثل الصناعات الطبية والعسكرية مهّدت الطريق إلى الطاقة الشمسية؛ لإثبات أن إجابات التشغيل عن بُعد المبتكرة فعّالة لإنقاص الثمن وضرورية للمحطات الشاسعة.
وقالت إن الربوت يستطيع تحليل ما يقارب 360 إستعدادًا شهريًا بحرص، ويمنح تفاصيل دقيقة دون الاحتياج إلى وجود أي واحد في الموقع.
الألواح الشمسية
تتألف الألواح الشمسية من الكمية الوفيرة من الخلايا التي تستخدم النفوذ الكهروضوئي لالتقاط ضوء الشمس وتحويله إلى كهرباء.
ونتيجة لذا؛ فإن الأتربة على السطح وفضلات الطيور والقمامة وغيرها قد تترك تأثيرا في تأدية الألواح الشمسية، وقدرة الإطار على توليد الكهرباء، وعلى المجال الطويل، سيقلل عدم المراعاة بالتنظيف من عمر تلك الألواح، والمشروع تماماً.
وينبغي على العائلات والشركات التي تُرَكِّب أنظمة الطاقة الشمسية الضئيلة ومتوسطة المقدار على الأسطح، أو حتى المحطات العظيمة تنقية الغبار كل 3 أشهر.
ومن قلب المؤسسات الأخرى التي ابتكرت إنسان آليًا لارتفاع جدارة تعقيم الألواح الشمسية وتنقيح ممارسات التشغيل والتصليح، مؤسسة “فو فونغ إنرجي” الفيتنامية.
والروبوت الفيتنامي مصمم خصيصًا لأنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح في المصانع والمكاتب والمراكز التجارية والمحطات الضئيلة.