بحوث دولية: الروبوتات لن تحل دكان الإنس والتقدم الإلكترونى سوف يخلق وظائف وفيرة

 

اتفقت بحوث علمية عدة إلى أن بكثرةً من الوظائف السجل حالاً فى سبيلها للزوال على المجال القصير، بحافز من الدخول إلى التكنولوجية سوق الجهد التقليدى، ما قد يحرض مخاوف عند حكومات ومؤسسات وأفراد بشأن مستقبلهم المهنى طوال الأعوام القادمة، لكن القلائل قد أبدى تفاؤلاً بأن توارى قليل من الوظائف مستقبلاً إنما من باب إفساح الميدان لإنشاء وظائف أخرى، تماشياً من الطفرة التقنية المنتظرة، مشيرين على أن الإتساع التكنولوجى فى سوق الجهد من حاله صرف تقدم الاقتصادات العالمية، وتنقيح معدلات المعيشة، والقضاء على الفقر، داعين إلى وجوب إحراز ثورة تعليمية تكون باستطاعتها أن خلق وظائف لسوق الجهد وليس الضد، وأن يكون التعليم مواكباً لسوق الجهد فى متنوع الساحات، لإدراك التقدم التكنولوجى المنتظ

وشدد الطبيب محمد ماجد خشبة، مدير مقر الأبحاث المستقبلية بمعهد الإعداد القومى،، أن تلك المخاوف فى غير محلها، خاصة أن جمهورية مصر العربية ليست من الدول التى باتت تعتمد اليوم على التقنية بشكل ملحوظ، وبالتالى فإن دخول الروبوتات سوق الجهد قضى ما يزال بعيداً.
يقول «خشبة» فى بداية تعليقه على توثيق «وظائف المستقبل 2040»: «التقرير يوميء حتّى 157 مهنة حديثة سوف تكون منتشرة فى سوق الجهد العالمى حتى عام 2040م، فى تجربة لتحفيز الحكومات على التأهب لذلك التقدم المترقب فى سوق الجهد».
التقرير الصادر مؤخراً عن شركة استشراف المستقبل الإماراتية، ومقرها أبوظبى، يؤكد أن التكنولوجية ستوجد وظائف أكثر من هذه التى ستقضى فوق منها، وأنه مثلما ستتلاشى عدد كبير من الوظائف الجارية، ستسهم التقنية على نحو مباشر فى العثور على وظائف حديثة.
وبرهن توثيق وظائف المستقبل 2040 على ذاك، بأن ثُلث الوظائف القريبة العهد التى نشأت فى أميركا طوال الخمس والعشرين سنة السابقة لم تكن حاضرة من قبل فى ساحات تحتوي «تحديث تكنولوجية البيانات، وصناعة الأجهزة، وبناء التطبيقات، وهيئة نظم تكنولوجية البيانات»، وفوقه فإن المَزاعم بأن «الروبوتات تسيطر» على الإطلاقً على المرأى المستقبلى هى بحت أوهام لا يوجد لها أي أساس.
وفى معرض إجابته عن إستفسار «كيف سوف يكون مستقبل الشغل؟»، يظهر رئيس مجموعة البنك الدولى الفائت جيم يونج كيم، أن «خطور البطالة الوشيكة واسعة الانتشار والناجمة عن التقنية هو وهم، يجرى إزاحة وظائف حالاً وسيجرى إلغاؤها لمصلحة الميكنة، بل التكنولوجية تخلق ايضاًًً فرصاً عصرية، وهى تعمل دائما على ترقية معدلات المعيشة على صعيد العالم، فالمهارات الأساسية للعمل تتبدل حرفياً يومياً، وتتطلب الوظائف القريبة العهد خبرات مهارية معينة، عدد من المعارف التكنولوجيا، وحل المشاكل، وخبرات مهارية التفكير النقدى»، داعياً الحكومات إلى الاقتصاد فى رأس الثروة البشرى بمثابته الآلية الأساسية لضمان ميل الجيل التالى لطبيعة الشغل المتغيرة.
ويذهب إلى هذا توثيق «مستقبل الوظائف فى شمال أفريقيا والخليج» الصادر عن معهد ماكينزى العالمى، ويبدو أن صعود عدد لوازم الحاسب الآلي وهرب 15.8 1,000,000 حرفة فى أميركا وحدها منذ 1970م، وقد أظهرت التحليلات أن ما يقرب من 1% لاغير من الوظائف القريبة العهد نتج فورا من قطاع صناعة أدوات الحاسب، و3% من قطاعات الموردين، فى حين أن أكثر من 75% من الأفعال الصافية التى تم العثور عليها فكانت فى وظائف تستخدم أدوات الحاسب الآلى.

“ماكينزى”: الحاسب الآلي وفّر 15.8 1,000,000 حرفة فى أمريكا وحدها.. و”البنك الدولى”: خطور البطالة الوشيكة وَهْم

ويضيف التقرير: «يعد انتشار التقنية اتجاهاً ونقطة تغير ضخمة، وكما أبرزنا، فإن إمكاناتها القادرة على إحراز تبدلات جذرية تفرض فعليا تحديات خطيرة على أرباب الجهد والعمال والحكومة والمجتمع فى جميع مناطق العالم على المجال القصير والمدى الوسطي.

ونشرت دراسة أجرتها مؤسسة الخدمات المادية والتكنولوجية الأمريكية «Fidelity National Information Services»، أن 74% من الزعماء المصرفيين التنفيذيين فى الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية يتوقعون تغير القطاع المصرفى كلياً باتجاه استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى متنوع ممارسات المصارف، طوال السنين القليلة القادمة.
وصنفت التعليم بالمدرسة 409 مسئولين مصرفيين من عينة التعليم بالمدرسة بأنهم رواد التصنيع إنشاء على إحداث مؤسساتهم تقدماً فى ميادين التشغيل الآلى ومنفعة المعلومات والتقنية القريبة العهد والابتكار الرقمى وهيئة الأخطار وتعزيز ثمن الزبون، وذكرت أن هنالك فجوة بصدد بتوظيف الذكاء الاصطناعى فى مصلحة إجابات الطاقة بالمؤسسات البنكية، إذ يطبق 26% من رواد التصنيع تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى ذاك الميدان.
الطبيب علاء زهران، رئيس معهد الإستراتيجية القومى، بيّن لـ«الوطن» أن الجهاز الإدارى للبلد فى جمهورية مصر العربية أمسى متخماً بالعمالة التى تعتبر 6 ملايين مستوظف، ما استدعى تحضير عملية التعيين عبر بطولات مركزية، وإدخال التكنولوجية، وألحق أن هنالك الكثير من الوظائف المرشحة للاختفاء المدة القادمة فى إستمر التقدم التكنولوجى الضخم الذى يراه العالم فى الدهر المتواجد وطوال الأعوام القادمة، بل المطمئن أنه فى بدل اختفاء العدد الكبير من الوظائف سوف يتم استحداث وظائف أخرى فى المقابل. وفسر رئيس معهد الإعداد القومى أن المسألة يستند على إدارة الدولة، وأن اختفاء قليل من الوظائف سوف يكون رهن إدخال التقنية إلى قليل من القطاعات التشغيلية، متابعاً: «صحيح أن هنالك تقارير مرعبة توميء إلى اختفاء العدد الكبير من الوظائف والمهن يوم ما، إلا أن فى المقابل ثمة تقارير أخرى تبعث على السلام فيما يتعلق استحداث وظائف أخرى مستقبلية تماشياً مع التقدم التكنولوجى العظيم الذى يتفرج عليه العالم»، لافتاً إلى وجوب إحراز ثورة تعليمية تكون باستطاعتها أن خلق وظائف لسوق الجهد وليس الضد، وأن يكون التعليم مواكباً لسوق الشغل فى متباين الميادين».

تنبؤات «زهران» أكدتها ورقة بحثية جديدة لمنظمة المجهود العالمية، أفادت فيها: «لن تستبدل الكمية الوفيرة من الروبوتات الجوالة الناشئة الإنس، إلا أنها ستزيد بدون شك من إمكانياتهم المعرفية والتعاونية والجسدية، فتركيز العمال سينصب أكثر فأكثر على المهمات التى لا من الممكن أن تجريها الحواسيب، وبالتالى ستزداد الوظائف تعقيداً».
ويبدو التقرير أن انتشار التكنولوجية يؤدى إلى العثور على الوظائف، لأن ابتكارات النشاطات ذاتها التى تُخرج العمال من وظائفهم فى صناعات المستعملين تبقى طلباً على العمال فى صناعات المنتجين، وتحتاج الروبوتات القريبة العهد الآلات الماهرة إلى تعديل وتصميم وتجميع وترميم.

 

بحوث دولية: الروبوتات لن تحل دكان الإنس والتقدم الإلكترونى سوف يخلق وظائف وفيرة