تعرف فوقها.. وظائف حديثة للبشر حالَما تغزو الروبوتات العالم
حتى حالا لابد أنك سمعت أنَّ الروبوتات سوف تتحكم في وظائفنا، وكيف أن ذاك الشأن سيترك للأجيال المقبلة الزمن الكثيف لمزاولة هواياتهم واهتماماتهم الإبداعية.
كلّ ذاك قد يأتي ذلك فيما أصدقاؤنا الروبوتات يمضون أيامهم في إنجاز القسط الأضخم من الجهد الأساسي لاستمرار العالم مثلما نعرفه.
في العالم الحقيقي أكثرية ما ذُكر صحيح, على الأرجح ستسيطر الروبوتات على حصةٍ جوهريةٍ من المجهود في عدد محدود من الصناعات، ولذا يقصد أنّه وليس ببعيدٍ في المستقبل أن يكون قائد السيارة والنادل وحتى الفرد على الناحية الأخرى من التليفون الذي يدعم يبيعك شيئًا ما هو ربوت.
في الدهر الذي يمكن أن تكون هيمنةُ الروبوتات على وظائفنا أصلًا للقلق لأصحاب تلك المهن, إلا أن في حقيقة الشأن فإن التطور في تصنيع الروبوتات سوف يساعد أيضًا في إرجاع إحياء سوق الوظائف بواسطة المعاونة في خلق الكمية الوفيرة من المناصب والأدوار القريبة العهد التي لم تُستقع عقب.
يقول هيكتور: كباحث، أنا معنيٌ بشكل خاص بسوق روبوتات المستعمل, التي من المنتظر أن تساوي 33 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2025، ووظيفتي الجارية هي وعى الرابطة بين الإنس والروبوتات ونتائجها على الاستهلاك.
ذلك يشير إلى على نحوٍ أساسيّ أنَّ بحثي يستكشف الموافقة والانسجام، الجائزُ أن يقوم الإنس بتطويره مع ما يُسمى “الروبوتات الاجتماعية (Social Robots)”وهي الروبوتات التي تتفاعل وتظل على الفورً مع الإنس، أقوم أيضًا بالبحث عن طريقة نفوذ تلك الأواصر على أماكن البيع والشراء المتغايرة ومشاريع الإجراءات الحديثة والوظائف التي سوف يتم خلقها.
ملخص القول أن سوق الوظائف المستقبلي لن يكون دون تحديات, غير أن مثلما هي العادة تاريخيًا فإن الإنس سيستفيدون من الفرص الحديثة.
وفي السطور التالية خمس وظائف عصرية غالبًا ما سيحدثها الإنس حالَما تغزو الروبوتات العالم:
1- معلم طرب للروبوت:
مستقبلًا سوف تقوم المؤسسات بالإهتمام على تعديل أنظمة وتطبيقات لروبوتات تمر عديدًا وظائف المصنع القياسية. ذاك المسألة يحتوي إضافة وظائف الرقص وتغني أو وظائف اللغة أو وظائف الطهي, وحدوث ذاك الموضوع ليس بعيدًا جدًا.
“بيبر” “Pepper”هو إنسان آلي اجتماعي من إصدار مؤسسة سوفت بانك (Softbank’s social robot Pepper) يمكن له التغني والقيام بعدة خطوات رقص لإمتاع صاحبه وقد أنجز تفوقًا عارمًا في الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية وقيد الاستعمال فعليًا في بريطانيا.
2- جراح تجميل للروبوت:
من المؤكد أن الروبوتات الجيدة ستحتاج أن تستمتع بشخصيتها المخصصة, لهذا هنالك فرصٌ لنشوء مؤسسات تجيز للبشر بتجديد روبوتاتها الشخصية من خلال إضافة أطراف أقسى أو بأجهزة بروسيسور أعلى سرعة.
لقد انخرط الإنس بعدة أنواع من التنقيح الجسدي عن طريق التدريبات ومساحيق التحسين وفي الحالات القصوى بنشاطات العملية الجراحية التجميلية، وبمجرد أن يقوم الإنس بتحسين علاقات أقسى من روبوتاتهم الاجتماعية سوف يكون هنالك إلتماسٌ متصاعدٌ على المؤسسات التي تمنح اختيارات التخصيص للروبوتات.
في ذلك الوجهة فإن الربوت “بادي”(Buddy) من إصدار مؤسسة Bluefrogrobotics يتيح ذلك الخيار فعليًا, فهو يجيء مع الوعد بخيارات التحديث المطردة ليجعل مسعى المستهلك ممتعةً ومرضيةً مقدار الإمكان.
3- ممرضة للروبوت:
مثلما نحن الإنس, فإن الروبوتات ستحتاج أيضًا لفحوصات طبية منتظمة وإجراءات تحقق دورية بهدف ضمان أدائها على باتجاه لين، إن شغل فني الروبوتات هي شغل حاضرةٌ إجراءًا ولها رحلة مهنية جيدة الأجر وقد انتفعت من تزايد تلك التصنيع رغم أن إيلاء الاهتمام حتى ذاك الزمان مازال ترتيبًا على القطاع الصناعي.
لدى حدوث ثورة الروبوتات الاجتماعية سوف تكون ثمة احتياجٌ لممرضات للروبوتات، والتي يمكنها تقديم خدماتها لتلك مكان البيع والشراء السائدة يومًا يوم بعد غد.
4- وكلاء سفر للروبوتات:
تتكاثر الفرص بما يختص برغبة الإنس بتنفيذ روبوتاتهم بصحبتهم طوال رحلاتهم, في الغالب حدوث تلك الوضعية لدى تعديل الإنس لروابط صلبة إزاء الروبوتات مثلما هي الشأن لدى “بليو” (PLEO) شريك اللعب للأطفال والذي أمسى حاضرًا بشكل فعلي لدى الكثير من الأسر بخصوص العالم.
مثلما نحن الإنس, فإن الروبوتات تفتقر أن تكون قادرةً على السفر والتحرك بحرية ولذا الشأن سيحفز نشوء مؤسساتٍ تركز على قطاع النقل للروبوتات، ذاك المسألة سوف يستوجب إحراز مواضع حفظ موائمة للروبوتات كحقائب ومحطات تحميل وإصلاح خارج البيت.
5- حكام ومنظمون بهدف مباراة أحسن إنسان آلي:
يقترح واحد من البحوث أن الإنس يقومون بتحسين صلات ذات بأس مع حيواناتهم الأليفة أو حتى سياراتهم إذ أنها تجسد امتدادًا لأنفسهم.
في عدد محدود من الحالات, يمكن لتلك الحيوانات أو المركبات أن تصبح رمزاً للمكانة، وتحفز أصحابها لإنفاق مبالغ مادية عظيمة أعلاها بهدف عرضها على الناس، يتجادل الباحثون أنه يمكن للروبوتات في المستقبل القريب أن تصبح جزءًا من امتدادنا الذاتيّ، وأنّنا سنقوم بتحسين فعاليات مماثلة إزاء الروبوتات في حياتنا.
بنفس الكيفية التي يجريها الإنس بإدخال قططهم وكلابهم في مهرجان أو ماتش للحيوانات المنزلية, ثمة احتمالاتٌ أنَّ الكمية الوفيرة من مالكي الروبوتات الفخورين سيبدون اهتمامهم بإبانة روبوتاتهم المعدلة للآخرين لنيل التقييم والإجادة والأصالة على تصاميمهم.
ذاك المسألة يتولى قيادة لنشوء مؤسسات تستفيد من ذلك إيلاء الاهتمام على ترتيب مهرجانات ومقابلات يعرض فيها الناس روبوتاتهم.