مصر تطلق استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2025-2030 لتصبح مركزًا إقليميًا

مصر تطلق استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2025-2030 لتصبح مركزًا إقليميًا

أطلقت مصر رسميًا الإصدار الثاني من **الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025–2030**، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في مصر والمنطقة الأفريقية

🧭 الرؤية والأهداف

* **تعزيز مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)** بالناتج المحلي إلى **7.7% بحلول 2030**
* **إطلاق أكثر من 250 شركة ناشئة** في مجال الذكاء الاصطناعي وتخريج **30 ألف متخصّص AI** بحلول 2030
* **إنشاء نموذج لغوي عربي وطني** (Foundation Model) لدعم مختلف القطاعات كالصحة والزراعة والقانون

⚙️ الركائز الست للاستراتيجية

1. **الحوكمة**: إطار تشريعي وأخلاقي مسؤول، يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي
2. **البنية التحتية**: توفير مراكز بيانات، ضغط سحابي، وشبكات اتصال فائقة السرعة
3. **التكنولوجيا**: تطوير خوارزميات مبتكرة مثل التعلم العميق، بين مختلف القطاعات
4. **البيانات**: ضمان جودة وأمان وسهولة مشاركة البيانات لدعم الابتكار الذكي
5. **النظام البيئي**: دعم الشركات الناشئة، وجذب رؤوس الأموال، وتفعيل بيئة عمل تعاونية
6. **المهارات**: بناء قوة عاملة ماهرة في الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات أكاديمية ومهنية

—

🔑 توجهات استراتيجية جديده

* إطلاق النسخة الثانية جاء متأخرًا إلى 2025، تأثرًا بتغير المشهد العالمي خاصة بعد ظهور الذكاء التوليدي مثل
* تركز الاستراتيجية على **ذكاء اصطناعي شامل (Inclusive AI)** لخدمة جميع المواطنين ضمن مبادرة “مصر الرقمية”
* تسعى مصر لتصميم **Foundation Model وطني** باللغة العربية وربطها بقطاع الصحة والزراعة والقانون

—

📌 التوقعات والآثار المستقبلية

* دعم أكثر من **26% من القوة العاملة** في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وارتفاع نسبة المواطنين الذين سيستخدمون تطبيقاته إلى **36%** .
* إنشاء مركز للتميز في الذكاء الاصطناعي بحلول 2026، يربط بين الجامعات والشركات العالمية .
* دفع تركيز الإستراتيجية نحو تعزيز الشراكات الدولية، وضخ مزيد من الاستثمارات في البحث والتطوير وريادة الأعمال

✅ خلاصة

* **مصر تطمح لأن تصبح “منارة” في الذكاء الاصطناعي بالشرق الأوسط وأفريقيا** من خلال استراتيجية شاملة ومتكاملة.
* تعتمد على **ست محاور رئيسية، تشمل الحوكمة، البنية التحتية، نماذج لغوية عربية وطنية، دعم الشركات الناشئة، وتأهيل القوى البشرية**.
* الهدف النهائي هو **تعزيز الناتج الرقمي، تحسين جودة الحياة، وتقديم مصر كلاعب فاعل في الاقتصاد الرقمي والإقليمي** بحلول 2030.

—

هل تود معرفة تفاصيل محددة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الزراعة أو الصحة؟ أو أمثلة على الشركات الناشئة المصرية في هذا المجال؟ يسعدني أن أغوص أكثر في أي من هذه النقاط!