وظائف حديثة للبشر حين تسيطر الرّوبوتات على العالم

مقر الدراسات الإنجليزي “سينتر أوف سيتيز” تنبأ أن إحدى منبع 5 وظائف بالمملكة المتحدة سيستحوذ فوقها الربوت بحلول عام 2030.
تكهن مقر الدراسات الإنجليزي “سينتر أوف سيتيز” أن إحدى منشأ خمس وظائف بالمملكة المتحدة سيستحوذ أعلاها الروبوت بحلول عام 2030.
ونقلت جريدة “ديلي قابلية” الإنجليزية، عن التقرير الصادر عن الترتيب الإنجليزي، أن وظائف مثل الخطة المنزلي ومنفعة الزبائن هي الأكثر عرضة لاستحواذ الربوت في المستقبل، إضافة إلى ذلك الوظائف التي تعول على تنزيل المعلومات.

وبيَّن التقرير أن مدنا مثل ماندسفيلد وسندرلاند وويكفيلد قد ترتقي بها نسبة سيطرة الروبوتات على الوظائف بالمملكة المتحدة لوظيفتين من منشأ كل 5 وظائف، فيما مدن مثل أكسفورد وكمبردج سوف تكون نسبة سيطرة الربوت على الوظائف 13%.
يقال أن العدد الكبير من الأبحاث تتوقع أن يستولي الإنسان الآلي على أعداد عارمة من الوظائف الميدانية بشأن العالم في المستقبل القريب، إذ تفيد تقارير بأنه مع إجابات عام 2030 سيتولى الربوت ثلث الوظائف في أوروبا.
مثلما في مرة سابقة أن ذكر موقع “إن بي سي” الأمريكي أن الربوت سيسيطر على مجموعة من الوظائف عوضا عن الإنسان في المستقبل.

ومن أكثر أهمية تلك الوظائف الجهد بمجال العقاقير، إذ بدأ ترتيب طبي بسان فرانسيسكو مناصر لجامعة كاليفورنيا الاعتماد على الآلات العاملة بتقنية الربوت في بيع وكتابة الوصفات الطبية والعقاقير.

مثلما في وقت سابق أن بدأت الصين المجهود بشكل رسمي بالروبوت الشرعي، الذي يقوم بالمساعدة في حل القضايا وإصدار مذكرات إعتقال المذنبين.

وبحسب موقع “ماشابل” للتقنيات تعد كوريا الجنوبية أكثر جمهورية مستخدمة لتقنية الروبوتات في الدنيا، استنادا لتقارير التحالف العالمي للروبوت، إذ تحوز كوريا الجنوبية 531 نوعا من الربوت متنوع الاستخدامات، من ضمن كل عشرة آلاف مستوظف في ميدان التصنيع.

1- معلم طرب للروبوت:

مستقبلًا سوف تقوم المؤسسات بإيلاء الاهتمام على تعديل أنظمة وتطبيقات لروبوتات تمر عديدًا وظائف المصنع القياسية. ذاك المسألة يحتوي إضافة وظائف الرقص وتغني أو وظائف اللغة أو وظائف الطهي, وحدوث ذاك الشأن ليس بعيدًا جدًا.

“بيبر” “Pepper”هو ربوت اجتماعي من إصدار مؤسسة سوفت بانك (Softbank’s social robot Pepper) يمكنه التغني والقيام بعدة خطوات رقص لإمتاع صاحبه وقد أحرز فوزًا ضخمًا في الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية وقيد الاستعمال فعليًا في بريطانيا.

2- جراح تجميل للروبوت:

 

من المؤكد أن الروبوتات الجيدة ستحتاج أن تتلذذ بشخصيتها المختصة, لهذا هنالك فرصٌ لنشوء مؤسسات تتيح للبشر بتجديد روبوتاتها الشخصية من خلال إضافة أطراف أشد أو بأجهزة بروسيسور أعلى سرعة.

لقد انخرط الإنس بعدة أنواع من الترقية الجسدي من خلال التدريبات ومساحيق التحسين وفي الحالات القصوى بنشاطات العملية الجراحية التجميلية، وبمجرد أن يقوم الإنس بتحسين صلات أشد من روبوتاتهم الاجتماعية سوف يكون هنالك مناشدةٌ متناميٌ على المؤسسات التي توفر اختيارات التخصيص للروبوتات.

في ذاك الوجهة فإن الربوت “بادي”(Buddy) من إصدار مؤسسة Bluefrogrobotics يوفر ذلك الخيار فعليًا, فهو يجيء مع الوعد بخيارات التحديث المطردة ليجعل محاولة المستعمل ممتعةً ومرضيةً مقدار الإمكان.

3- ممرضة للروبوت:

 

مثلما نحن الإنس, فإن الروبوتات ستحتاج أيضًا لفحوصات طبية منتظمة وإجراءات تحقق دورية بهدف ضمان أدائها على باتجاه سهل، إن شغل فني الروبوتات هي حرفة حاضرةٌ إجراءًا ولها سَفرة مهنية جيدة الأجر وقد انتفعت من تطور تلك التصنيع على الرغم من أن الإهتمام حتى ذلك الدهر مازال مقرًا على القطاع الصناعي.

لدى حدوث ثورة الروبوتات الاجتماعية سوف تكون هنالك احتياجٌ لممرضات للروبوتات، والتي يمكنها تقديم خدماتها لتلك مكان البيع والشراء السائدة يومًا يوم بعد غد.

4- وكلاء سفر للروبوتات:

 

تتكاثر الفرص بشأن برغبة الإنس بانتهاج روبوتاتهم بصحبتهم طوال رحلاتهم, في الغالب حدوث تلك الموقف لدى تعديل الإنس لروابط صلبة إزاء الروبوتات مثلما هي الوضع لدى “بليو” (PLEO) شريك اللعب للأطفال والذي أمسى حاضرًا بشكل فعلي لدى العدد الكبير من الأسر بخصوص العالم.

مثلما نحن الإنس, فإن الروبوتات تفتقر أن تكون قادرةً على السفر والتحرك بحرية وذلك الموضوع سيحفز نشوء مؤسساتٍ تركز على قطاع النقل للروبوتات، ذاك الموضوع سوف يستوجب إحراز مواضع حفظ مناسِبة للروبوتات كحقائب ومحطات تعبئة وتصليح خارج البيت.

5- حكام ومنظمون بهدف مباراة أجدر إنسان آلي:

 

يقترح واحد من الدراسات أن الإنس يقومون بتحسين صلات صلبة مع حيواناتهم الأليفة أو حتى سياراتهم إذ أنها تعتبر امتدادًا لأنفسهم.

في قليل من الحالات, يمكن لتلك الحيوانات أو العربات أن تصبح رمزاً للمكانة، وتحفز أصحابها لإنفاق مبالغ مادية عظيمة أعلاها بهدف عرضها على الناس، يتجادل الباحثون أنه يمكن للروبوتات في المستقبل القريب أن تصبح جزءًا من امتدادنا الذاتيّ، وأنّنا سنقوم بتحسين فاعليات مماثلة إزاء الروبوتات في حياتنا.

بنفس الكيفية التي يجريها الإنس بإدخال قططهم وكلابهم في مهرجان أو ماتش للحيوانات المنزلية, هنالك احتمالاتٌ أنَّ العدد الكبير من مالكي الروبوتات الفخورين سيبدون اهتمامهم بإبانة روبوتاتهم المعدلة للآخرين لنيل التقييم والجودة على تصاميمهم.

ذلك الشأن يتولى قيادة لنشوء مؤسسات تستفيد من ذاك إيلاء الاهتمام على ترتيب مهرجانات ومقابلات يعرض فيها الناس روبوتاتهم.

وظائف حديثة للبشر حين تسيطر الرّوبوتات على العالم