الذكاء الاصطناعى.. نقطة تتظل بين الإنس والروبوت

مشاهد متعددة ظهرت طوال غير مشابه الأعمال السينمائية السينمائية القديمة تبدو هيمنة الروبوتات على حياة الإنس مستقبلًا، الشأن الذى بدأ فى التأكد طوال السنين القليلة السابقة، خاصة بعد أن بدأت الكمية الوفيرة من مؤسسات التكنولوجية تحديث روبوتات أكثر قربا إلى الإنس، سواء بشأن بالتصميم الخارجى أو بالقدرات التى تستطيع تطبيقها، معتمدة فى ذاك على «الذكاء الاصطناعى» الذى أمسى يجسد ابتزازًا ليس لبعض الوظائف ليس إلا، مثلما زعمت العدد الكبير من التقارير الفائتة، إلا أن لبقاء الإنس كلياً، فمع اعتماد المؤسسات والمصانع والجهات المتنوعة بأسلوب متنامي على الآلات المؤيدة بالذكاء الاصطناعى الذى يعمل باهتمام وإنتاجية أعلى من الإنس، بات هنالك تكهنات بضياع الملايين لوظائفهم، ليس هذا لاغير، إلا أن أكلت تقارير أخرى مجازفات استعمال الذكاء الاصطناعى فى تحديث روبوتات قاتلة يمكن لها التفكير ومجابهة الإنس عاجلا او اجلا والتخلص منهم، مرورًا بسيطرة ذلك الذكاء الاصطناعى على شبكات النت،

وبالتالى فرض السيطرة على العالم أجمع، أيضًا لا نستطيع أن ننظر لاغير إلى المنحى المظلم من تلك الثورة التقنية لأنها من غير شك تحتوي العدد الكبير من الإيجابيات، فمثال على ذلك يبشر الذكاء الاصطناعى، خاصة الطرق التى تستند على المعلومات مثل التعليم الآلى، بتحويل جذرى فى الأنظمة الاستثمارية والاجتماعية على نطاق العالم، وبذلك فهو يعين الإنسان على التنبؤ بالمستقبل وأخذ الأحكام بأسلوب أسمى، ومن المنتظر بحلول عام 2030 أن يضيف الذكاء الاصطناعى 15 تريليون دولار إلى الاستثمار العالمى، وبالتالي أشاهد أنه ينبغي زيادة الوعي بأن الذكاء الاصطناعى تكنولوجية وليست محض «ربوت»، وعلى المحترفين والعاملين فى الساحات التقنية القريبة العهد دراسة الإيجابيات والسلبيات جنبًا إلى جنب لتلبية وإنجاز النفع القصوى من الثورة التكنولوجيا العظيمة التى نشهدها ومواكبتها بما يصب فى حسَن الدول، وترصد «اليوم الـ7» فى ذلك الملف أكثر أهمية ميزات الذكاء الاصطناعى، إضافة إلى ذلك السلبيات والمجازفات الخطيرة التى تؤرق المحترفين فى ذاك الميدان.

7 ميزات مأمورية

مقاتلة أمراض الشيخوخة وتنقيح نتائج زراعة القلب.

حل العدد الكبير من المشاكل التى تجابه معارف الفضاء.
يحمى الأيدي العاملة الإنسانية من المهمات الخطرة وله تمكُّن على إستقلال الإنس من جهود الممارسات الصعبة.
يستعمل فى ميدان التنبؤ بالطقس والظروف البيئية.
مقاتلة النكبات والاستعداد لها.
تدعيم التمكن من الإبداع فى ساحات متباينة.
يكفل دقة عالية تخلو تمامًا من الأخطاء فى عدد كبير من المهمات.

6 أشهر روبوتات بخصوص العالم

– «أطلس» إنسان آلي باستطاعته أن هزيمة الإنس فى الاشتباكات العسكرية، باستطاعته أن القفز للخلف بأسهل ما يمكن، حيث يمكن له حماية وحفظ توازنه حيث تم دفعه أو التصادم به، مثلما يستطيع الوقوف مرة ثانية فى حال سقوطه، وهو يستمتع برؤية ستيريو قدرته من النهوض فى وحط مستقيم، وأجهزة الاستشعار، التى تعطيه التمكن من التداول مع الكائنات فى بيئتها والتحرك بالأرض الوعرة، ويستطيع السير فى التضاريس الوعرة والدخول فى معارك إلا أن وهزيمة الإنس فى الاشتباكات العسكرية.
– «صوفيا» الأشهر فى العالم، وتحتسب أول ربوت ينال جنسية مثل الإنس، وتحوز التمكن من توضيح العواطف، وسعي خلف مقاييس الوجه والتعرف أعلاها، وبإمكانها فعل حوارات كاملة مع الإنس.

– «ماريو» وهو إنسان آلي صمم خصيصًا لمساعدة مرضى الخرف، حيث يستطيع تصرف جلسات التفاوض ضئيلة عن الأحوال الجوية ومعاونة مستخدمه على إيجاد المفاتيح المخصصة به، فضلا على ذلك الإسهام فى تذكر الأجازات الأسرية القديمة، والحفاظ على دماغ رفيقه نشيطا، وللمساعدة فى درء الوحدة التى تختص بالخرف.
– «إيما» ربوت احترافي فى تدليك الظهر والركبة، وتتواجد بسنغافورة، وهى متمثل في جهاز مزود بأذرع روبوتية تحاكى اليد الآدمية لتكرار التدليك العلاجى، ويرنو إلى معالجة قلة التواجد فى القوى التي تعمل والتحديات مع اتساق الإجادة والأصالة فى قطاع التخزين الصحية، وهو باستطاعته أن إدخار التدليك الموائم لجميع عليل.

– «AIBO» إنسان آلي ذكى فى طراز كلب، ويأتى في أعقاب أكثر من عشرة سنين من تدشين الإنتاج الأكبر منه، وهو إنسان آلي أليف يستطيع الفعل مثل الكلاب الحقيقية.

– «سالى» تجسد أجود إنسان آلي لضبط السلطات المتنوعة، ومعرفة التفاوت بين أكثر من عشرين مكونًا متباينًا من القوت، مع تقديم بيانات عن عدد سعرات الوحدات الحرارية الدقيقة بالمكونات، مثلما مساندة بالقدرة على تجهيز زيادة عن 1000 نمط من السلطات الجاهزة للأكل فى حوالى ستين ثانية.

وجهات نظر متباينة

ثمة الكمية الوفيرة من الافكار التى تؤيد تقنيات الذكاء الاصطناعى وتحث وتدعم تحديثها وتشجعيها بشكل ملحوظ، مثل مارك زوكربيرج الذى طورت مؤسسته الكمية الوفيرة من أنظمة الذكاء الاصطناعى، التى تسهل على العالم استعمال facebook، إضافة إلى ذلك مقاتلة الانتحار، والتطرف المسلح، إلا أن على المنحى الآخر ثمة أشخاص رفضت هذه التكنولوجية بشكل ملحوظ، فسبق ونصح عالم الفيزياء البريطانى «ستيفن هوكينج» من الذكاء الاصطناعى، وصرح إنه على الأرجح جدًا أن «يحل متجر الإنس تمامًا» طوال سنين عددها قليل من حالا، وبيّن أن الإنماء الآدمية للروبوتات وأجهزة الحاسوب ستصل فى عاقبة المطاف إلى ظهور مظهر مودرن من أنواع الحياة التى تتفوق فيها الماكينة على الإنس، مثلما أفاد «ايلون موسك» المدير التنفيذى لمنشأة تجارية تسلا، إن الذكاء الاصطناعى سيهدد أرواح الإنس عاجلا او اجلا وإمكانية حراسة الإنس وضمان أمنهم من تلك الأنظمة فائقة الذكاء هشة جدًا.

أهم مجازفات للذكاء الاصطناعى:

– تسمح تكنولوجيا التزييف العميق والتى تمثل واحدة من تقنيات الذكاء الاصطناعى، إذ صنع مقاطع مرئية مزيفة بالاعتماد على التعلم الآلى، عبر دمج مجموعة صور ومقاطع مقطع مرئي وتسجيلات صوتية لشخص محدد، لإنتاج كليب مودرن يقول فيه الفرد كلاما غير حقيقى أو يقوم بتصرفات لم يقم بها فى الواقع.

– يستطيع الاستيلاء على عدد محدود من وظائف الإنس، إذ ينظر إلى أتمتة الوظائف على العموم على أساس أنها الشاغل الأكثر إلحاحا على الدومين القريب. وهذا على الرغم من أن أجدد توثيق أصدرته المنظمة عام 2021 يوميء على أن أعداد الأيدي العاملة نمت فى جميع دول المنظمة تقريبًا في الفترة «2012 – 2019».

– وصول الآلات إلى معدلات ذكاء توفيق الإنسان لدرجة قدرتها من اتخاذ قراراتها بأسلوب منفصل، دون الرجوع إلى الإنس فى أى فترة من الأكواد البرمجية التى تخيف قليل من الإنس.

 

الذكاء الاصطناعى.. نقطة تتظل بين الإنس والروبوت